يعكس معرض بعيون أخرى عناصر من سيرورة التجربة المشاعريّة التي اختبرتها المجموعة. 

يجمع المعرض بين البعد التوثيقيّ للأماكن والأشخاص الذين هم جزء من الحياة اليوميّة وبين البعد الرمزيّ المُمنتج الذي يمثل المشاعر والأفكار حول وضعنا هنا والآن.

 في السنوات الأخيرة طورّنا في المجموعة سيرورة عمل للتصوير حول موضوع رئيسيّ. 

ويتمحور المعرض الحاليّ حول الآراء النمطيّة والآراء المسبقة. 

 اختار أعضاء المجموعة تقصي نمط سلوكيات المجموعات في الحديث والتفكير الواحدة عن الأخرى.

 ومع الكثير من التخوفات، ولكن بدافع الصراحة، وضع أعضاء المجموعة مرآة لأنفسهم وقالوا لبعضهم كلمات وتعابير شائعة يستخدمها العرب واليهود الواحد عن الآخر.

 فما يقوله البالغون من وراء الظهر قمنا بوضعه على الطاولة، وعملت المجموعة على مراجعة المقولات والتعابير وتفكيكها وضحدها وتحويلها إلى صور. 

 كما يعرض المعرض سلسلة من التصويرات الثقافيّة الشخصيّة المرتبطة بالأغراض اليوميّة لأعضاء المجموعة، واكتشاف المشاركون عبر ذلك الرموز المتشابهة والمختلفة في الثقافة المشتركة. 

 ومن الناحية التوثيقيّة يعرض المعرض سلسلة إنسانيّة تهيمن عليها النظرة. 

ففي جميع الأعمال في المعرض تُعبّر النظرة عن الإنسانيّ وتتحدثه. تعرض سلسلة التصوير الخارجيّ نظرة على منطقة حياتنا حيث يتواجد جدار الفصل، حيث يعيش الجانب الريفيّ والغير المفهوم في تجاور يوميّ جنبًا إلى جنب.

 كما تجدون في هذا المعرض بُعد التجربة الشعوريّة للمجموعة خلال تواجدها في المخيم الصيفيّ في الولايات المتحدة، الصور التي تتشابك فيها النظرة المتمعنة الوافرة التي طورتها المجموعة وكونهم قد أصبحوا الآن أكثر من مجرد مجموعة أفراد، مجموعة فيها الكل أكبر من مجموع أجزائه سوف ينتقل هذا المعرض خلال العام الحاليّ إلى مدارس أعضاء المجموعة. 

هذا الإنتشار الواسع سوف يتيح للمجموعة تردد صدى التجربة، والسيرورة والرسالة، وعن طريق ذلك خلق اللقاء والحوار مع المجتمعات المحليّة المختلفة: التلاميذ والمعلمين، الأصدقاء، أفراد العائلة، المجتمعات المحليّة في المنطقة والمجتمع الأوسع في إسرائل وخارجها. 

عنات ليدرور، عبد الرؤوف أبو فنة، تمار شليط أﭬـني