حكايات معرض سيراميك وطباعة 2021
لمشاهدة الجولة الافتراضية هنا
القيّمون على المعرض: أفنر زينغر وموشيه رواس الحرفة التي تتكون بين يد المبدع تحوّل الأفكار والتخيلات إلى مجسمات، أشكال، تركيبات وألوان. مدرسة السيراميك ومدرسة الفنون، ومن ضمنها دورة الطباعة، في المركز المشترك للفنون – جفعات حبيبة، يتيح للمهتمين مساحة بحث تجريبي وعميق. 200 طالب ومبدعة ممن انخرطوا في هذا العمل في السنة الحالية قاموا بتشكيل رحلتهم الشخصية من خلال عالم الابداع بالمواد. بمرافقة مجموعة محترفة من المعلمين وكجزء من التعددية التي يتميز بها المكان، يضع كل طالب لنفسه أهدافًا تتلاءم ومستواه الحرفي، مجالات اهتمامه ومفاهيمه المادية والفكرية.
تشتهر مدرسة السيراميك بكونها أكبر مدرسة لفن الخزف في البلاد والدورات المقدمة فيها تتيح لمحبي مجال الخزف فرصة التعلم، التجريب، التطور وخلق حوار حول عمليات الابداع.
ورشة فن الطباعة التي خدمت في حينه كل حركة "هشومير هتسعير" لا زالت تعزز وجودها للسنة الخامسة تحت إشراف موشيه رواس. تُشكل الورشة مركز جذب للطلاب والفنانين الذين يختاورن أن يبحثوا ويتعمقوا في مجال الطباعة من خلال عدة تقنيات واكتشاف لغة عصرية وغنية للتعبير عن أفكارهم. قرر المركز المشترك للفنون هذا العام أن يعرض ويحتفي بهذا الرابط بين المجالين معًا في معرض جماعي يضم عدة مشاركين. المعرض الذي يتضمن أكثر من 500 عمل فني موزعة على خمس فضاءات مختلفة يعرض أعمالاً نحتية وأعمالاً فخارية الى جانب أعمال طباعة بتقنيات ومواد مختلفة، بالإضافة إلى عرض عدة تجارب تتعلق بعمليات معالجة وحرق مواد خزفية. جميع الأعمال المعروضة في المعرض المشترك هي ثمرة جهود متواصلة لمسار لا يزال قائمًا. تمت دعوة المبدعين والمبدعات القادمين من خلفيات مختلفة ليكرسوا أنفسهم لعوالم الخزف والطباعة المتنوعة من خلال رحلة بحث واستكشاف طرق وأنماط عمل بوسائط مختلفة إلى جانب إمكانية سرد قصة وتحويلها الى مادة يُنظر إليه بمنظور ما بين المنظور ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد. تقدم الأعمال قصة محددة، بعضها مرئي وبعضها خفي، وتطلب من المشاهد المشاركة، التعمق والغوص في طبقات اللون–التركيب–الشكل التي تُشكل معًا الصورة والتكوين المادي وتؤكد حضور ابداعات حرفي الخزف وحرفي الطباعة.
עדיין אין תגובות לדף זה.
מוזמנים להגיב!