חסר רכיב

خمسين - 50

أيام الصحوة بخصوص الاحتلال


معرض متعدد المجالات

20.5.2017 – 30.6.2017


أمينة المعرض: عنات ليدرور 
جاليري السلام، مركز الفنون المشترك حبعات حبيبة

 

50 سنة مضت. فأين تقع هذه البلاد؟ كيف تتأثر هي والناس فيها، على اختلافاتهم، من أعمال الاحتلال "المؤقتة" التي بدأت عام 1967 وما زالت حتى اليوم؟ خمسين يعرض أصوات 233 فنّانًا عربيًا ويهوديًا، ونظرتهم إلى الماضي، وقراءتهم للحاضر وتطلعاتهم إلى مستقبل محتمل لهذا البلاد. في المعرض جسد أعمال متعددة المجالات، من مجال الرسم، والتصوير، والنحت، والصياغة، والفخار، والفيديو آرت، والأعمال التركيبية، والأداء والدمج بينها.

 

المعرض هو ثمرة عمل مشترك وحوار فكري بين 11 زوج من الفنّانين، ويشمل التفكير و/أو العمل المشترك، مع الاستناد إلى الفرضية الأساسية بأن التعاون هو الحمض النووي المطلوب هنا. تعرض الأعمال وجهات نظر مختلفة عن الاحتلال في هذا اليوم من عام 2017، وبضمنها:


اللجوء، معنى البيت، المجتمع، البيت المصدوم، الاحتلال كفعل مناعة ذاتية، واقع شبه طقسي، المرأة والاحتلال، مسألة الأمل والرؤية، الاحتلال كجوهر داخلي، البومات النصر، نهاية العالم والضوء في آخر النفق.


هل ستتوقف الرسائل عن العودة إلى المرسل؟ هل من الممكن أن نتوقف عن أكل القش من أرملة القش؟ هل يمكن أن جسدنا وروحنا هي الأخرى في مثل هذا الحالة – واقعون تحت الاحتلال، ومحتلون ومكبوسين؟ هل ثمة أمل بأن لا "نحتفل" سنة أخرى بهذه القنبلة النووية؟  


هل نتأثر كلنا بحياتنا اليومية، وحياتنا الشخصية من هذا كله؟ جوابي هو نعم. هذه فرضة للنظر إلى الاحتلال بعيون يقظة.


الفنّانون المشاركون في المعرض جميعهم من مواطني دولة إسرائيل. وهم يعيشون هذا الوضع في فنونهم، وفي حياتهم، وتدريسهم، وأعمالهم مع الجماهير المختلفة. وهم فعلا يؤمنون، كل على طريقته، أن صوتهم وصوتنا جميعا، هام. ولا ينبغي لهذا الصوت القبول بأن يكون غير مؤثر، مخصخص أو صامت. وهم يؤمنون أنه إذا لم نتمسك بحرية التعبير في الحيز العام على وجه العموم وفي الفن خاصة، فسوف نفقد طبقة سميكة من النسيج الثقافي، والأخلاقي، والإنساني، طبقة من جسدنا الاجتماعي التي بدونها سنبقى مجتمعا معرضًا للأذية، وفي حالة صراع بقاء لا أكثر. في هذه الأيام حيت يجري إغلاق سلطة البث العامة، وحين يكون صوت وتأثير المواطنين في حالة خطر وإسكات، فإن الفن هو صرح الحرية. لا ينبغي له الوقوف جانبًا، وعليه التحدث كما يعرف هو ذلك.


قبل بضعة أسابيع، وخلال تكريم موشيه غرشوني، قال الفنّان جدعون عفرات: "لنخرج، هي الفريضة!" وتحدث عن المغزى والحاجة إلى خروج الفن والفنّانين إلى الخارج، إلى الحيز العام. وأنا أضيف، أنه ايضًا داخل فضاء المحرف والجاليري هنالك دور للفن للإسرائيليّ بالتحدث إلى الجمهور، لأن الجمهور يحتاج إلى صوت الفن المناضل الأمثل من أجل حرية التعبير.

 

الفنّانون المشاركون: أڤنر زينغر، أحمد كنعان، أسد عزي، غرشون كنيسپل، دغنيت شتيرن شوكين، دوبي هرئيل، دانيئيلة سراية، هاجر ميتلفونكت، ياعيل ليڤ، محمد أبو رقية، موطي جولان، ميراڤ هايمان، ناڤا هرئيل شوشاني، سماح شحادة، عبد عابدي، عدي بتسلئيل، فريد أبو شقرة، تسڤيكا التمان، كاتيا إزابيل فيلموس، عبد الرؤوف أبو فنه، رانية عقل، رافي مينتس ، تمار أڤني شليط .


عنات ليدرور، أمينة المعرض



תגובות לדף זה
תגובה חדשה

עדיין אין תגובות לדף זה.
מוזמנים להגיב!

חסר רכיב