חסר רכיב

بعيون أخرى – نساء 2017


بعيون أخرى 
 شبيبة: بعيون أخرى 2017 يعرضون: 
'هُنا وُلِدنا 
- معرض تصوير معرض تصوير "بعيون أخرى" يعرض وجهة نظر فريدة لمجموعة الشبيبة المشتركة لبرنامج بعيون أخرى 2017، حول حياة أبناء الشبيبة العرب واليهود قبل تحولهم إلى بالغين في المجتمع الإسرائيليّ ، من خلال عدسة الكاميرا.
 خلال سنة كاملة تعلمت المجموعة المشتركة أسرار التصوير وقوة الصورة في نقل الرسائل.
 بعدها خرجوا في جولة إلى البيئة والبلدات وزاروا بيوت المشاركين وتعرفوا على عائلاتهم. 
 معرض "هنا وُلدنا" يستعرض المواضيع الأساسية التي تشغل المجموعة بخصوص التشابه والاختلاف بين المجتمعين: الاحترام، العلاقات داخل العائلة، جمالية الاختلاف، التقاليد، الثقافة والعادات. 
التبصرات الرئيسية التي توصلت إليها المجموعة من خلال العمل المشترك هي أن الأرض ومشاعر الانتماء للمكان وللبلاد متماثلة لدى الطرفين. 
 هنا ولدنا يحمل رسالة: وهي أن هذه هي صورة والواقع للعرب ولليهود، والتي ينبثق عنها ضرورة تقبل الواحد للآخر واحترامه والتعرف على عوالم بعضنا البعض؛ النظر إلى المستقبل، ومواجهة الواقع، والاتفاق أن هذه الأرض مشتركة لنا جميعا – وهنا ولدنا! من خلال هذه النظرة المشتركة والفريدة، تطلب المجموعة من المشاهدين التخلي عن الآراء النمطية والمسبقة التي ننسبها لكل ثقافة، تلك الآراء التي ربما لا نعترف بوجودها لدينا، لكنها متواجدة لدى مكل واحد وواحدة منا، هي وليدة التربية المنفصلة والحياة المنفصلة. تطالب المجموعة التوصل إلى مقولة جديدة بانفتاح تام.
 راما يازما، عبد الرؤوف أبو فنة، مرشدا البرنامج بعيون أخرى – نساء 2017 بعيون أخرى – نساء، هو برنامج يمكّن مجموعة نساء عربيّات ويهوديّات التعرف على ثقافات بعضهن البعض من خلال الابداع والتعلم والتجارب المشتركة. تعرفت المشاركات خلال الدورة على مصوّرات ومصوّرين من البلاد والعالم، وتعرّفن على مكوّنات الكاميرا، واختبرن العمل الفنّيّ لتصوير فوتوغرافيّ يروي قصة. شملت الدورة لقاءات تصوير في بيوت المشاركات وفي جبعات حبيبة بمرافقة فنّانات، وزيارات لمعارض تصوير فوتوغرافيّ.
 تخلل الدورة لقاءات محادثات حول قضايا نسائية، وثقافية، وأسرية، وبيئية، والتي كشفت للنساء عوالم متشابهة ومختلفة.
 هذه العوالم أصبحت المواد الخام للمعرض، الأضداد التي تندمج في ذات البقعة من هذه البلاد.
 موضوع البيئة كان الموضوع الرئيسيّ في اللقاءات. ا
لأرض، المكان، المنظر الطبيعيّ؛ تلك البقعة من العالم التي يحبها الجميع والتي رسختها عدسة الكاميرا.
 في هذه البيئة أضئنا التمثيل النسائيّ على مختلف تجلياته. 
جرت العادة على امتداد تاريخ الفنون على موضعة النساء داخل الحيز البيتيّ في المطبخ وغرفة الضيافة، إلا أن دخول النساء إلى عالم الابداع قد أحدث تغييرًا على تلك التموضعات.
 في المعرض الحالي تخرج النساء إلى العلام المحيط بهن لدراسة تمثيلات حضورهن في هذا العالم. لا يمكن لحضور مجموعة نساء يهوديّات وعربيّات في الحيز البقاء داخل إطار مسائل الجندر، بل يطرح أيضًا تساؤلات عن التاريخ والانتماء إلى الحيز. هذا المعرض هو بمثابة تسليط ضوء الكشّاف على تجربة التعلم، واللقاءات والأسئلة التي طُرحت وبقيت مفتوحة.
 ليس هذا اختتام أو تلخيص، بل اقتراح نسائيّ لإعادة النظر في عالمنا المشترك.
 مجموعة بعيون أخرى – نساء 2017 بإرشاد تمار شليط أڤني، عبد الرؤوف أبو فنة وعبير غنايم.
חסר רכיב