محمية طبيعية
زيفا يلين وصوفي برزون مكاي
الافتتاح: 12.3.22 ، السبت 12:00-14:00
قيّمة المعرض: عنات ليدرور
يوم السبت الواقع في 12.3.22 سيُفتتح في صالة GH جبعات
حبيبة
للفنون
معرضًا
ثنائيًا
جديدًا
يضم
أعمال
تصوير،
رسم
ونحت
– أعمال
تركيبية،
لفنانيتين
من
كيبوتس
واحد
يقع
جنوبي
البلاد.
وُلدت
زيفا
يلين
ونشأت
كعضو
في
كيبوتس
بئيري.
صوفي
برزون
مكاي
جاءت
الى
الكيبوتس
عندما
كانت
طفلة،
من
المدينة
الكبيرة
لندن،
ومنذ
ذاك
الحين
بدأت
تعيش
في
داخلها
هذين
العالمين
المختلفين
جداً.
طوال
حياتهما
هما
مرتبطتان
بطبيعة
الكيبوتس
الداخلية
وبالطبيعة
الخارجية
خلف
الحدود،
في
النقب
الغربي
المحاذي
لقطاع
غزة
والذي
أحيانًا
يكون
مرجًا
أخضر
مع
أفق
لانهائي
مصحوب
برائحة
حصاد
وأحيانًا
يكون
محروقًا،
أسود
وحزينًا.
حدث مرة أن أناسًا أطلقوا على الكيبوتس اسم "محمية طبيعية"، المصطلح الذي تم تبنيه بفخر من قبل أعضاء الكيبوتس، كمكان حافظ على قيمه، يوزان بين الحياة الروحانية والمادية، يجمع ما بين الطبيعة والثقافة، ويشكّل نموذجًا يحتذى.
بئيري هو من الكيبوتسات القليلة التي ظلت تعاونية، والتي يعمل أفرادها ويمولون الصندوق المشترك للكيبوتس ويحصل كل الأفراد على ظروف حياتية متساوية. السبب الحاسم في ذلك هو النجاح الاقتصادي للكيبوتس والذي يتيح له توفير احتياجات الحياة، التعليم، الأمن والثقافة لأفراده. فكرة الحياة التعاونية الاشتراكية الثورية في عالم مبني على التوق للعدل الاجتماعي، الدمج المتوازن بين الحياة المادية والحياة الروحانية والتعاضد بين أفراد المجتمع، تحولت الى شيء صعب إذ لا يمكن إلا للكيبوتسات الغنية تطبيقه. ولكن، هذا ليس نقاشًا آخر داخل الكيبوتسات، فالعالم الرأسمالي، خصخصىة مؤسسات الدولة، غلاء المعيشة، غلاء العقارات وأزمة المناخ، كل هذه العوامل تجعلنا مُلزمين جميعًا في البلاد بأن نبحث عن حلول جديدة.
كل واحدة من الفنانتين تطرح أسئلة بطريقتها حول الطبيعة والثقافة، عن طبيعة العيش التعاونية – الرأسمالية الغريبة التي تعيشانها. تسألان من خلال طبيعة الكيبوتس، هل لا زال كل ذلك حيًا؟ يتنفس اصطناعيًا؟ ما الذي لا زال ينبض وما الذي صار من الماضي ومات؟
هل هما تعيشان في الحلم أم أنهما مسجونتان في قفص "ذهبي" قبل تحول الكيبوتس الى محمية طبيعية تشبه حديقة الحيوانات نذهب إليها لنشاهد ما ليس موجودًا بشكل طبيعي، بل يُعرض كشيء كان موجودًا سابقًا؟
بينما يبيعون في "ايكيا" نباتات بلاستيكية، والعشب الطبيعي يُستبدل بعشب اصطناعي وحول المستشفيات مساحات كاملة تُغطى بالنباتات الاصطناعية، الطبيعة الكيبوتسية، بعد 100 سنة من ولادتها، نسأل: ماذا بقي طبيعيًا من كل ذلك؟
לטקסט אוצרות כאן
المكان: صالة GH جبعات حبيبة للفنون.
حوار الصالة: 9.4.22
ختام المعرض: 30.4.22